أجر المحصل
عندما كان عمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ أميراً للمؤمنين، أمر بتعيين ابن الساعدى المالكى ـ رضى الله عنه - محصلاً للصدقات وجامعاً للزكاة.
فلما انتهى ابن الساعدى من جمع الصدقات والزكاة أخدها وقدمها الى عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - ؛ ليضعها فى بيت المال، فأخذ عمر منها جرءاً وأعطاه لابن الساعدى، فرفض أن يأخذ شيئا، وقال: انما عملت لله وأجرى على الله. فأصر عمر أن يعطيه أجره، وقال له: خذ ما أعطيتك. ثم أخبره أنه عمل على عهد النبى صلى الله عليه وسلم فأعطاه صلى الله عليه وسلم أجر العمل الذى قام به. فرفض عمر أن يأخذ الأجر، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: << إذا أعطيت شيئاُ من غير أن تسأل، فكل، وتصدق (أى خذه وانتفع به)>> ، فأخذ ابن الساعدى المال، وقضى به حوائجه، تصدق منه على الفقراء والمساكين.
[ مسلم ]
عندما كان عمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ أميراً للمؤمنين، أمر بتعيين ابن الساعدى المالكى ـ رضى الله عنه - محصلاً للصدقات وجامعاً للزكاة.
فلما انتهى ابن الساعدى من جمع الصدقات والزكاة أخدها وقدمها الى عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - ؛ ليضعها فى بيت المال، فأخذ عمر منها جرءاً وأعطاه لابن الساعدى، فرفض أن يأخذ شيئا، وقال: انما عملت لله وأجرى على الله. فأصر عمر أن يعطيه أجره، وقال له: خذ ما أعطيتك. ثم أخبره أنه عمل على عهد النبى صلى الله عليه وسلم فأعطاه صلى الله عليه وسلم أجر العمل الذى قام به. فرفض عمر أن يأخذ الأجر، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: << إذا أعطيت شيئاُ من غير أن تسأل، فكل، وتصدق (أى خذه وانتفع به)>> ، فأخذ ابن الساعدى المال، وقضى به حوائجه، تصدق منه على الفقراء والمساكين.
[ مسلم ]