صدقة العبد
كان آبى اللحم _ رضى الله عنه _ صحابيا جليلا وكان له عبد يسمى عميرا، وكان عمير يحب التصدق والإنفاق، فكان يتصدق من مال آبى اللحم، ولكنه كان يخشى أن يكون فى ذلك إثم أو ذنب يحاسبه الله عليه. فذهب إلى النبى صلى الله عليه وسلم ، وسأله :أأتصدق من مال موالى
(من يملكوننى)بشىء؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((نعم. والأجر بينكما نصفان)) .
وذات يوم ، أحضرآبى اللحم لحما ، وأعطاه عميرا ، وأمره أن يقطعه أجزاء ، فقطع عمير اللحم. وأثناء ذلك ، جاء مسكين يطلب صدقة ، فأعطاه عمير قطعة من اللحم ، فأخذها المسكين وانصرف ، وعلم آبى اللحم بذلك ، فضرب عميرا . فذهب عمير إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقص عليه ما حدث ، فأمر صلى الله عليه وسلم بإحضار آبى اللحم وسأله: ((لم ضربته؟)) . فقال آبى اللحم : يعطى طعامى بغير أن آمره!
فقال له صلى الله عليه وسلم : (( الأجر بينكما )) [مسلم].
كان آبى اللحم _ رضى الله عنه _ صحابيا جليلا وكان له عبد يسمى عميرا، وكان عمير يحب التصدق والإنفاق، فكان يتصدق من مال آبى اللحم، ولكنه كان يخشى أن يكون فى ذلك إثم أو ذنب يحاسبه الله عليه. فذهب إلى النبى صلى الله عليه وسلم ، وسأله :أأتصدق من مال موالى
(من يملكوننى)بشىء؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((نعم. والأجر بينكما نصفان)) .
وذات يوم ، أحضرآبى اللحم لحما ، وأعطاه عميرا ، وأمره أن يقطعه أجزاء ، فقطع عمير اللحم. وأثناء ذلك ، جاء مسكين يطلب صدقة ، فأعطاه عمير قطعة من اللحم ، فأخذها المسكين وانصرف ، وعلم آبى اللحم بذلك ، فضرب عميرا . فذهب عمير إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقص عليه ما حدث ، فأمر صلى الله عليه وسلم بإحضار آبى اللحم وسأله: ((لم ضربته؟)) . فقال آبى اللحم : يعطى طعامى بغير أن آمره!
فقال له صلى الله عليه وسلم : (( الأجر بينكما )) [مسلم].